ما بين أرجوحتين .... كان يقف محتارا ..... باكيا كلتاهما اعتادتاه ...
رائحته الصيفية الفحولية وزنه .... الذي جعلهما يؤمنان بالجاذبية الأرضية ...... فلولاها لحلّق !!! مع اول ريح قادمة .... .... عظامه البادية من جسده !!!.... أجل لقد ألفاها .... كانتا تأنّان يوميا ..... على إثر ضمّته ... الآتية من الجحيم !
غرس في الأولى دمعة .... ثم هزّها ... وغرس في الثانية ...... قبلة وداع ...